الأخبار
جولة تفقدية لرئيس الوزراء بعدد من المصانع بمدينة العاشر من رمضان
30 مارس 2024
بدأ الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، جولة تفقدية بعدد من المصانع بمدينة العاشر من رمضان، يرافقه المهندس/ أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، والسيد/ حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، استهلها بزيارة مُجمع "هاير" الصناعي لتصنيع الأجهزة المنزلية.
وفي مستهل جولته، أكد رئيس مجلس الوزراء حرصه على القيام بجولات تفقدية للعديد من المصانع في مختلف المناطق الصناعية، وذلك لدفع العمل بهذه المشروعات، وللتعرف عن قرب على التحديات التي قد تواجه المستثمرين، والعمل على حلها، إيمانًا من الدولة والحكومة بالدور الكبير الذي يقوم به قطاع الصناعة كأحد مرتكزات الاقتصاد الوطني، ودفعه ليقود قاطرة التنمية خلال المرحلة المُقبلة.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أن الدولة تسعى خلال الفترة الحالية إلى أن يغطي القطاع الصناعي احتياجات السوق المصرية من جميع المنتجات، فضلًا عن توطين مختلف الصناعات محليًا، وتعميق الصناعة، وذلك بمشاركة القطاع الخاص الذي تُعول عليه الدولة خلال المرحلة الراهنة، باعتباره شريكًا أساسيًا في المشروعات التنموية.
وبدأ رئيس مجلس الوزراء جولته للتعرف على مكونات مجمع "هاير" الصناعي المتكامل، مستمعًا خلال ذلك لشرح من المهندس/ أحمد الجندي، مدير عام الشركة، الذي أشار إلى أن شركة هاير العالمية هي شركة صينية تأسست في عام 1984، وهي العلامة التجارية الأولي عالميًا للأجهزة المنزلية لمدة ١٥ عاما علي التوالي من حيث حجم المبيعات والحصة السوقية طبقًا لمؤسسة "يورومونيتور" العالمية، كما حصلت على العديد من الجوائز والشهادات الدولية في مجال إنتاج الأجهزة المنزلية، مشيرًا إلى أنها تتمركز في أكثر من 200 دولة حول العالم، وتخدم أكثر من 3 مليارات مُستهلك، بالإضافة إلى أنها تمتلك 122 مصنعًا في 30 مجمعًا صناعيًا حول العالم، حيث تعمل الشركة على التطوير المستمر لمنتجاتها، ولذا خصصت 10 مراكز للأبحاث والتطوير منتشرة في مختلف قارات العالم.
وتحدث مدير الشركة عن "هاير مصر" التي أنشئت في عام 2019، كمركز إقليمي للتصنيع والتصدير للشرق الأوسط وأفريقيا، وقال: في بداية عام 2022، وبالتنسيق مع الشركة الأم في الصين، وضعت "هاير" خطة استثمارية ضخمة لإنشاء مجمع صناعي متكامل في مصر، اعتمادًا على العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين مصر والصين واتفاقيات التبادل التجاريّ بينهما وبجميع دول الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا، وكذا اعتمادا على رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
وخلال تجوله بالمجمع الصناعيّ، تعرف رئيس مجلس الوزراء ومرافقوه على خطة الشركة الاستثمارية ومراحل تنفيذ المشروع من المهندس/ أحمد الجندي، الذي أوضح أن إجمالي استثمارات مجمع هاير تبلغ قيمتها 135 مليون دولار باستثمار أجنبي مباشر، ويتم إنشاؤه على مساحة 200 ألف م2، وسيضم المٌجمع 6 مصانع (على مرحلتين)، حيث تضم المرحلة الأولى 4 مصانع لإنتاج التليفزيونات، والغسالات، وأجهزة التكييف، والصناعات المغذية لها، على مساحة 70 ألف م2 بحجم إنتاج مليون وحدة سنويًا، منها 30% للتصدير، و70% لتغطية احتياجات السوق المحلية، بحيث تكون نسبة المكون المحلي 60% في البداية، وترتفع تباعا لتصل إلى 70% خلال عامين، مشيرًا إلى أنه تم التشغيل التجريبي والإنتاج الكمي للتليفزيون وأجهزة التكييف للمشروع اعتبارا من أول مارس الحالي.
كما أوضح أن المرحلة الثانية تشمل إنتاج مصنعي الفريزر والثلاجة والصناعات المغذية لها، باستثمارات تبلغ 60 مليون دولار، وبحجم إنتاج يصل إلى أكثر من نصف مليون وحدة سنويًا، لافتًا إلى أن المجمع الصناعيّ يضم أيضًا مصنعًا لتشكيل المعادن، وحقن البلاستيك والدهانات، وذلك للتحكم في جودة مدخلات الإنتاج، ولضمان الحصول على منتج نهائي عالي الجودة وبسعر مناسب.
ولفت مدير الشركة، إلى أنه منذ زيارة رئيس مجلس الوزراء للمُجمع في نوفمبر الماضي، وانطلاقًا من دعم الحكومة المستمر، وحصول الشركة على الرخصة الذهبية ضمن أولى الشركات الحاصلة عليها، واستمرارًا للخطة الطموحة التي وضعتها الشركة، نجحت "هاير" في إضافة خط إنتاج جديد لأجهزة التكييف المركزي، كما تدرس الشركة حاليًا إمكانية استثمار مجمع لإنتاج أجهزة تكييف مركزي ذات قدرات عالية باستثمارات إضافية منفصلة.
وعرض "الجندي" خلال التفقد، احتياج الشركة لتوفير قطعة أرض لاستكمال المرحلة الثانية من المشروع، حيث ووجه رئيس مجلس الوزراء بتوفير الأرض المطلوبة فورًا، كما وجه الجهات المعنية بتنفيذ طلب الشركة الخاص بالغاز.
وفي هذا الإطار، وجه المهندس/ أحمد الجندي الشكر للحكومة والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، ووزارة التجارة والصناعة، وجميع الجهات المعنية، لما قدموه من أوجه الدعم لتنفيذ مشروع الشركة، كما تقدم بالشكر لرئيس مجلس الوزراء على التوجيه بإزالة أية معوقات أو تحديات أمام تشغيل المشروع، وهو ما تم بالفعل بسرعة ملموسة، الأمر الذي أسهم في انطلاق المشروع وفق المخطط الزمني للتشغيل.
كما أشار إلى أن المُجمع الصناعيّ سيوفر أكثر من 3 آلاف فرصة عمل للشباب المصري، كما تهدف الشركة إلى مضاعفة حجم الإنتاج 3 أضعاف خلال السنوات الخمس المقبلة، وتحقيق حجم أعمال 200 مليون دولار خلال أربع سنوات، كما سيضم المجمع مركزا للتدريب على مهارات التصنيع وأحدث وسائل التكنولوجيا، كمساهمة من الشركة في توفير التدريب المطلوب للعمالة لكي تصبح مدربة على أعلى مستوى من المهارة لسوق العمل.
واستكمل الدكتور مصطفى مدبولي جولته بالمجمع الصناعيّ بالتعرف على خطوط إنتاج التكييف المركزيّ المقرر تشغيله خلال شهر أبريل المٌقبل، وكذا الصناعات المعدنية، بالإضافة إلى خط إنتاج التكييف المنزلي، وخط إنتاج التليفزيونات، وإنتاج البلاستيك.
وفي أثناء الجولة، رحب العاملون برئيس مجلس الوزراء، حيث تبادل أطراف الحديث مع عدد من العاملين بالمصنع، وتعرف منهم على ظروف العمل والإقامة والرواتب، مثنيًا على جهود العاملين في إنتاج أجهزة منزلية بجودة عالية، ومتمنيًا لهم دوام التوفيق.
وتحدث أحد العاملين بالمصنع من مدينة المنصورة، عن الخبرات التي اكتسبها في العمل بإحدى الشركات الأخرى وهو ما أهله للعمل في هذه الشركة العالمية، كما عبر عن سعادته بالعمل في المشروع.
وأشاد رئيس مجلس الوزراء بالخطط الطموحة التي تتبناها الشركة؛ من أجل التوسع في استثماراتها، وإضافة خطوط إنتاج جديدة تسهم في تغطية احتياجات السوق المحلية، وتعمل على خفض الفاتورة الاستيرادية، وهو ما تسعى الدولة إليه خلال المرحلة الحالية بمشاركة المستثمرين الجادين.
وخلال جولته اليوم بمدينة العاشر من رمضان، توجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، لزيارة مصنع "يوتن" للدهانات والبويات الصناعية.
وأعرب رئيس مجلس الوزراء عن مضي الحكومة في تقديم الدعم المطلوب للتوسعات الجديدة لأي مصنع، أو ضخ استثمارات جديدة في مختلف المشروعات التنموية في الدولة.
وكان في استقبال رئيس مجلس الوزراء السيد/ عبد الله توكل، مدير عام شركة المهندس يوتن للدهانات والبويات الصناعية، الذي أكد أن الشركة أعلنت عن افتتاح مصنعها الجديد في مصر، المقام في المنطقة الصناعية بمدينة العاشر من رمضان، والمتخصص في إنتاج الدهانات المبتكرة، بطاقة إنتاجية تصل إلى أكثر من 70 مليون لتر في الوردية الواحدة.
وأوضح مدير الشركة أن المصنع الجديد يشغل مساحة 94 ألف متر مربع، وقد ضخت الشركة استثمارات تتجاوز قيمتها 100 مليون دولار في إقامته وتجهيزه، انطلاقًاً من التزامها بالاستثمار طويل الأجل في السوق المحلية، كما يأتي افتتاحه في إطار استراتيجية التوسع التي تطبقها شركة المهندس يوتن في مصر.
وخلال جولته بأرجاء المصنع، تعرف رئيس الوزراء من السيد/ عبد الله توكل على خطط الشركة لزيادة استثماراتها، حيث أشار إلى أن شركة المهندس يوتن تسعى دائمًا للابتكار وتطوير منتجات وحلول مُتطورة في عالم الدهانات، مضيفاً: يؤكد افتتاح المصنع الجديد في العاشر من رمضان، الذي يُعد الأكبر من نوعه للشركة في مصر، على التزامنا تجاه السوق المصرية، وهو ما يتمثل في ضخ استثمارات ضخمة في هذه السوق المهمة والكبيرة، إلى جانب الرغبة في المشاركة في كبرى المشروعات التنموية والقومية في مصر، خاصة في مجالات البنية التحتية والتطوير العقاري، وشبكة النقل والمواصلات والأنفاق والكباري وغيرها.
وحول تجهيز المصنع الجديد ومكوناته، أوضح مدير الشركة أن شركة المهندس يوتن قامت بتجهيز المصنع الجديد بأحدث التقنيات الحديثة في الإنتاج والتشغيل، بما يضمن تقديم أفضل مستويات الجودة، وتحقيق تطور مستمر للدهانات محلية الصنع، خاصة أن الشركة تعمل في مصر منذ أكثر من 35 عاما، ولديها علاقة طويلة الأمد مع كبار المطورين العقاريين والهيئات العامة في مصر، ولديها سابقة أعمال وسجل حافل بالنجاحات والإنجازات في خدمة مختلف قطاعات الاقتصاد المصري.
واستكمل مدير الشركة حديثه خلال تفقد رئيس مجلس الوزراء لمخازن المواد الخام والمنتجات النهائية، والمرحلة الجديدة للإنتاج، ورصيف التحميل، حيث أوضح أن شركة المهندس يوتن للدهانات بدأت عملها في مصر بإنتاج الدهانات البحرية والصناعية ثم بدأت في إنتاج الدهانات الانشائية مع تأسيس أول مركز تلوين في عام 1996، حيث تمتلك أكثر من 600 موزع معتمد في جميع أنحاء الجمهورية.
وأضاف أن السوق المصرية تعد سوقًا محورية في أفريقيا والشرق الأوسط، ولذا تقوم شركة المهندس يوتن بتصدير منتجاتها لكل من ليبيا وكينيا وعدد من الدول الأخرى، كما تتواجد علامة يوتن التجارية في أكثر من 100 دولة حول العالم.
كما تسعى شركة المهندس يوتن لمواصلة الابتكار وتطوير المنتجات، لذا فقد قدمت برنامج (Green Steps) الذي يُسهم في تقديم منتجات وخدمات أكثر استدامة، مضيفاً أن إقامة المصنع الجديد يعدُ خطوة لتطبيق معايير الاستدامة في مصر في مجال الدهانات، بالإضافة إلى التزام الشركة بتقليل الانبعاثات الكربونية بنسبة 50 %، وتعمل على رفع الاعتماد على حلول الطاقة المتجددة في مصانعها ومنشآتها بنسبة 70 % وذلك بحلول 2030.
تجدر الإشارة إلى أن شركة يوتن تأسست عام 1926 في النرويج، وهي واحدة من أبرز مُصنعي الدهانات في العالم، وبدأت تواجدها في الشرق الأوسط في عام 1974، من خلال يوتن الإمارات، ثم قامت بتوسيع نطاقها بشكل كبير في جميع أنحاء المنطقة.
وخلال جولته التفقدية اليوم بالمدينة الصناعية بالعاشر من رمضان، زار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، مصنع "بيكو مصر" للأجهزة المنزلية.
وجدد رئيس مجلس الوزراء التأكيد على أن الحكومة لديها الاستعداد الكافي لتوفير مختلف أشكال الدعم والتيسيرات المطلوبة، من خلال الجهات المعنية؛ لتنفيذ مصنع بيكو بصورة كاملة وبدء التشغيل الفعلي له وافتتاحه في أقرب وقت، وهو ما يسهم في توفير الأجهزة المنزلية للسوق المحلية والتصدير للخارج.
وخلال جولة رئيس مجلس الوزراء بأرجاء المصنع، أوضح السيد/ أحمد بهجت، مدير مشروع بيكو مصر، أن المصنع مقام على مساحة إجمالية قدرها 114 ألف م2، باستثمارات تركية تصل إلى أكثر من 100 مليون دولار، لافتاً إلى أن هذا المصنع أحد أوائل المنشأت الصناعية التي حصلت على الرخصة الذهبية في مصر والتي تمنحها الحكومة للمستثمرين وتسهم في تسريع وتيرة تنفيذ المشروعات.
وفي هذا الإطار، قال " بهجت": تتوجه الشركة بالشكر للحكومة المصرية على الدعم المتواصل الذي يتلقاه المستثمرون من خلال تبسيط إجراءاتهم وتذليل أية عقبات أو تحديات تواجههم في سبيل ضخ استثمارات جديدة؛ لتنفيذ مختلف المشروعات التي تلبي احتياجات السوق المحلية، فضلا عن جهوها في توطين الصناعة، مضيفا أن الشركة تواصل العمل على تنفيذ مشروعها بفضل الدعم الكبير من الحكومة، عبر مختلف الجهات والأجهزة المعنية، وهو ما سيسهم في الإسراع ببدء التشغيل الفعلي في أقرب وقت.
وأضاف أن المصنع يُعد خطوة مهمة في إطار استراتيجية الشركة لتوسيع استثماراتها في مصر، وزيادة الصادرات المصرية من الأجهزة المنزلية، حيث تهدف الشركة ليس فقط لخدمة السوق المحلية، بل وتصدير أكثر من 60% من الإنتاج إلى الأسواق العالمية، كما نلتزم بدعم رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة من خلال توفير الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، وتقديم حلول تكنولوجية مبتكرة صديقة للبيئة تلبي احتياجات السوق المصرية.
وتفقد رئيس مجلس الوزراء خطوط الإنتاج المختلفة بالمصنع، حيث اطلع على خط إنتاج البوتاجاز، والخط التجريبي لإنتاج الثلاجات، حيث تعتمد الشركة على استخدام التكنولوجيا الحديثة في تصنيع منتجاتها، وذلك في إطار جهود الدولة لتوطين الصناعة ودعم الاستثمارات الأجنبية، بما يسهم في توفير فرص العمل، وزيادة الناتج المحلي الإجمالي، وتعزيز الصادرات المصرية.
وفي غضون ذلك، قال السيد/ مؤنس عبدالحليم، مدير هندسة الإنتاج بالمصنع إنه يتم الانتهاء من المرحلة الأولى للمصنع لإنتاج أجهزة منزلية تضم: ثلاجات، وأفران بتكنولوجيا صديقة للبيئة وموفرة للطاقة، وبطاقة إنتاجية حوالي 1.2 مليون جهاز سنوياً، بما يتواكب مع جهود الدولة للتنمية الشاملة والتحول للاقتصاد الأخضر.
وأضاف أن "بيكو مصر" تستهدف تطوير أنظمة بيئية للموردين المحليين، وإنشاء مركز للبحث والتطوير يهدف لنقل المعرفة للسوق المحلية لخلق قيمة مستدامة لجميع الصناعات المغذية لدعم استراتيجية الحكومة لتعميق التوطين الصناعي، وجعل مصر مركزاً للتصنيع والتصدير للأسواق الخارجية، حيث تُخطط الشركة للتصدير لأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، تحت شعار "صنع في مصر" وتوفر 2000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
وخلال زيارته للمصنع، أوضح مسئولو الشركة لرئيس مجلس الوزراء أن المصنع سيقدم أول إنتاجه من الأفران المنتجة وفق أعلى المواصفات وباستخدام أحدث التكنولوجيا، مشيرين إلى أن الشركة استضافت مؤخرًا 100 شريك تجاري من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا؛ لعرض منتجات المصنع وتلقي طلبات التصدير.
تجدر الإشارة إلى أن "بيكو" تتواجد في السوق المصرية منذ 10 سنوات وتستهدف الوصول إلى 750 صالة عرض، و83 نقطة خدمة عملاء وصيانة في جميع أنحاء الجمهورية، حيث تستثمر الشركة في الابتكار والتطوير لمواكبة احتياجات وتطلعات عملائها، بما يتماشى مع جهود الدولة المصرية لتحقيق الاستدامة.
وخلال جولته اليوم بمدينة العاشر من رمضان، توجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه لزيارة مصنع شركة "فريش إليكتريك" لصناعة الأجهزة المنزلية.
وفور وصوله لمقر المصنع، أكد رئيس مجلس الوزراء أن ضخ أية استثمارات أو توسعات جديدة من القطاع الخاص يعتبر إضافة قوية للاقتصاد المصري، باعتبار أن هذه الاستثمارات توفر حجما كبيرا من العمالة، وتوفر منتجات عديدة بجودة عالية تغطي بها احتياجات السوق المحلية، وهو ما تدعمه الحكومة بقوة، وتشجع المستثمرين على ضخ المزيد من الاستثمارات خلال المرحلة القادمة.
وتفقد رئيس مجلس الوزراء أحدث خطوط إنتاج فريش، والمتمثل في الغسالات الأتوماتيك، حيث استمع لشرح من المهندس/ أحمد نجاتي، مدير المصنع، الذي أوضح أن مصنع الغسالات الأوتوماتيك هو أحد أحدث مصانع المجموعة، والذي بدأت الشركة في تعميق التصنيع به وتطويره في عام ٢٠٢٣، عن طريق ضخ استثمارات مباشرة جديدة بقيمة ٨ ملايين دولار خلال عامي 2023 و2024 في الغسالات الأتوماتيك ذات التحميل العلوي والأمامي.
وأشار مدير المصنع إلى أن الاستثمارات الجديدة للشركة تتمثل في خط إنتاج غسالات أتوماتيك تحميل أمامي والمعدات وقوالب الإنتاج الخاصة بأكثر من ٣ موديلات ٨-٩-١٠ كجم ذات مواتير دفع مباشر وموفرة للطاقة، بالإضافة إلى إجراء توسعات بإضافة خط إنتاج جديد لإنتاج الغسالات الفوق أتوماتيك والمعدات وقوالب الإنتاج الخاصة بإنتاج ٥ موديلات جديدة ٩-١٥ كجم، بالإضافة إلى معامل الاختبارات الهندسية الخاصة باختبارات كفاءة التصميم والقياس، ومعامل الجودة الخاصة بفحص المكونات والمنتجات المختلفة؛ لضمان جودة المنتجات ومطابقتها للمواصفات القياسية.
ولفت المهندس/ أحمد نجاتي، إلى أن مصنع فريش للغسالات هو الأحدث في المنطقة، بطاقة إنتاجية 600 ألف غسالة سنويا ويعمل به 1200 موظف، وهناك مخططات للتوسع به بإضافة موديلات جديدة ذات سعات أعلى من الغسالات، وكذلك إضافة خط إنتاج جديد مخصص لإنتاج أحدث موديلات غسالات الأطباق.
تجدر الإشارة إلى أن شركة فريش إليكتريك لصناعة الأجهزة المنزلية تأسست في عام ١٩٨٧، وذلك بتصنيع المراوح والشفاطات، واستمرت في إضافة منتجات جديدة حتى أصبحت في ٢٠٢٤ من أكبر الشركات المصنعة للأجهزة المنزلية، والتي تقوم بتصنيع جميع الأجهزة المنزلية، مثل البوتاجازات والثلاجات، والفريزرات، والغسالات، والسخانات، وأجهزة التكييف، والمراوح، ومبردات المياه والهواء، والأجهزة المنزلية الصغيرة والصناعات المغذية مثل: المواتير، ومواد التعبئة، والتغليف، والمسبوكات، وذلك في أكثر من ٢٥ مصنعًا ويعمل بها أكثر من 16 ألف موظف من مهندسين وإداريين وعمالة فنية.
وتحتل الشركة مكانة رائدة في السوق المحلية، كما أنها تقوم بتصدير منتجاتها إلى أكثر من ٩٠ دولة في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية.
وأدار رئيس مجلس الوزراء حوارًا وديًا مع عدد من العاملين والعاملات بالمصنع، منهم أحد العاملين من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتعرف منهم على ظروف العمل، مثنيًا على جهود العاملين في إنتاج أجهزة منزلية بجودة عالية، ومتمنيًا لهم دوام التوفيق.
وفي ختام الزيارة، حرص رئيس مجلس الوزراء على التقاط صُورة تذكارية مع مسئولي الشركة والعاملين بها.
وفي إطار جولته اليوم بمدينة العاشر من رمضان، زار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه مصنع السويدي للمحولات الكهربائية.
وتفقد رئيس الوزراء خط انتاج المحولات الجافة، وخط انتاج محولات الباور، وعددا من مكونات المصنع للتعرف على تجهيزاته ومراحل التصنيع به، مؤكداً أهمية هذا المصنع الذي يسهم في تصنيع مُدخلات مهمة لمشروعات في مجال الطاقة لاسيما الجديدة والمتجددة.
وأعرب السيد/ صادق السويدي، رئيس مجلس ادارة شركة السويدي إليكتريك، عن سعادته بزيارة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء لمصنع المحولات لشركة السويدي إليكتريك مشيراً إلى أن تلك الزيارة تأتي في إطار جهود الدولة لدعم القطاع الخاص وتعميق التصنيع المحلي.
وأضاف السيد/ صادق السويدي:" نسعى من خلال منتجات مصنع المحولات ومصانع السويدي المختلفة للعمل على توطين الصناعة وتقديم منتج محلي بأعلى معايير الجودة العالمية ومنافس قوي للمنتج العالمي، وخلق آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، كما نحرص على القيام بدور حيوي في تطوير البنية التحتية وتحديث الشبكة الكهربائية في مصر، من خلال تقديم حلول مبتكرة تساهم في النهوض بقطاع الطاقة في المنطقة بالاعتماد على أحدث التكنولوجيات المتواجدة بمصانعنا.
وخلال التفقد، استمع مدبولي إلى شرح من المهندس/ وليد الجندي، مدير عام المصنع، الذي أشار إلى أن المصنع يتكون من ٣ خطوط انتاج، تشمل: مصنع انتاج محولات الطاقة بسعة انتاجية ١٠ آلاف ميجا فولت أمبير سنوياً، بقدرات تصل لـ ٢٥٠ ميجا فولت أمبير وجهود تصل لـ ٥٠٠ ك. ف، وكذلك مصنع انتاج المحولات الجافة بطاقة انتاجية تصل لـ ٣٠٠٠ محول سنوياً، وقدرات تصل لـ ١٥ ميجا فولت أمبير، وجهد حتى ٣٦ ك. ف، بالإضافة إلى مصنع انتاج محولات التوزيع الزيتية بطاقة انتاجية تصل لـ ٦ آلاف مُحول سنوياً، وقدرات حتى ٢٠ ميجا فولت أمبير، وجهد ٣٦ ك. ف.
كما شرح كل من المهندسة/ ايناس عامر، رئيس قطاع المحولات الجافة، والمهندس/ حسن الإبياري، رئيس قطاع المحولات الزيتية، والمهندس/ محمد حسن، رئيس قطاع محولات الطاقة، بشكل متخصص تفاصيل عمل كل مصنع. وأضاف مدير عام المصنع أن مصنعي المحولات الجافة والمحولات الزيتية يتميزان بتصنيع العديد من المحولات الخاصة التي تُغذى محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وتطبيقات الداتا سنتر، ومُحولات العزل، والتغذية المزدوجة.
وأوضح "الجندي" أن حجم انتاج مصنع السويدي للمحولات الكهربائية، يعتمد على توفير جميع أنواع المُحولات للسوق المحلية بنسبة ٧٠٪ من حجم الإنتاج، ونسبة تصل لـ ٣٠٪ للتصدير للأسواق العالمية في أوروبا، وأمريكا، وأفريقيا، ومنطقة الخليج العربي، مضيفاً أن المصنع المقام على مساحة اجمالية تصل إلى نحو 136.7 ألف متر مربع، يستهدفُ زيادة الطاقة الإنتاجية للضعف، وزيادة نسبة التصدير لتصل لـ ٥٠٪ من حجم انتاج المصنع.