`
الأخبار
جولة تفقدية لرئيس الوزراء لعدد من المشروعات التنموية والخدمية بمحافظة الإسكندرية
3 يونيو 2023

بدأ الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، جولة تفقدية لعدد من المشروعات التنموية والخدمية بمحافظة الإسكندرية؛ لمتابعة مستجدات العمل بها.

وكان في استقبال رئيس مجلس الوزراء لدى وصوله اللواء/ محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، ونائباه الدكتورة جاكلين عازر، والدكتور أحمد جمال.

واستهل رئيس مجلس الوزراء الجولة بتأكيد حرصه على المتابعة الدورية للموقف التنفيذي الحالي للمشروعات التي تخدم المواطن في مختلف المحافظات على أرض الواقع، لافتا إلى أن زيارته اليوم للإسكندرية تأتي بعد زيارة سابقة للمحافظة منذ فترة قصيرة، وذلك في إطار توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بضرورة متابعة سير العمل في مختلف المشروعات والمخطط الزمني لتنفيذها؛ لدفعها وسرعة إنجازها للمساهمة في تيسير سبل الحياة على المواطنين، والنهوض بمستوى الخدمات المقدمة إليهم في مختلف القطاعات والمجالات.

وبدأ الدكتور مصطفى مدبولي جولته بتفقد مشروع الاستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار بمحافظة الإسكندرية، الذي تنفذه إدارة المياه بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة؛ حيث أوضح محافظ الإسكندرية، أن هذا المشروع يأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية بوضع حلول جذرية من شأنها أن تسهم بشكل كبير في الحد من الآثار الناجمة عن الزيادة الكبيرة في كميات مياه الأمطار على محافظة الإسكندرية خلال السنوات الأخيرة، نتيجة تداعيات التغيرات المناخية.

وقال الدكتور وليد عبد العظيم، وكيل كلية الهندسة بجامعة الاسكندرية، استشاري تنفيذ المشروع: تهدف الاستراتيجية إلى الفصل الجزئي لشبكات الأمطار والصرف الصحي في بعض المناطق المتضررة من تداعيات التغيرات المناخية في موسم نوات الشتاء على أقرب مسطح مائي مباشر، موضحا أنه يتم تنفيذ الاستراتيجية على عدة مراحل، حيث تشمل المرحلة الأولى تنفيذ 9 مشروعات، تستهدف حل مشكلات تراكم وتجمع مياه الأمطار بمناطق ومساحات مخدومة للمشروع، وليس نقاطا ساخنة أو الكورنيش فقط، وذلك من خلال تجميع مياه الأمطار باستخدام الجريان السطحي للشوارع الجانبية وخطوط الانحدار بالشوارع الرئيسية والكورنيش.

بدوره، أوضح الرائد/ محمد زهدي، من إدارة المياه بالهيئة الهندسية، المشرف على تنفيذ المشروع، أنه تم الانتهاء من 3 مشروعات خلال 3 أشهر، بمناطق: الشاطبي، وكليوباترا، ولوران، داخل أحياء وسط وشرق والمنتزة أول، وذلك من خلال بروتوكول مبرم بين شركة الصرف الصحي وإدارة المياه بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة .

وأضاف مسئول الهيئة الهندسية أنه تم تنفيذ خطوط انحدار بطول 1400 متر طولي بأقطار مختلفة، ومواسير محلية الصنع من الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي ومن استشاري المشروع (كلية هندسة جامعة الاسكندرية)، لافتا إلى أنه كان من المخطط أن يتم الانتهاء من تلك المشروعات الثلاثة خلال 9 أشهر، لكن إدارة المياه بالهيئة الهندسية تعمل حالياً على ضغط برامج التنفيذ للإسراع بتنفيذ هذه المشروعات خلال نصف المدة الزمنية المحددة، وذلك من أجل اللحاق بموسم النوات، وذلك عن طريق مضاعفة ساعات العمل، وزيادة عدد العمالة الموجودة في مواقع العمل، منوها في الوقت نفسه إلى أنه يتم استخدام المكون المحلي بنسبة كبيرة في مراحل التنفيذ، حيث اطلع الدكتور مصطفى مدبولي على عدد من عينات المكونات المحلية التي تُستخدم في تنفيذ المشروع.

واستكمل محافظ الإسكندرية الشرح لرئيس مجلس الوزراء بالإشارة إلى لوحة تخطيطية توضح البدء في تنفيذ ثلاثة مشروعات أخرى ضمن مشروعات المرحلة الأولى من الاستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار في نطاق أحياء شرق والمنتزة أول، وذلك في منطقة سموحة ( النقل و الهندسة - ميدان فيكتور عمانويل ) وسيدي بشر ( محمد نجيب وخالد بن الوليد و شارع 57 ) ، مضيفاً أن جميع هذه المناطق تعتبر نقاطا ساخنة في أوقات النوات وأماكن لتراكم مياه الأمطار بكميات كبيرة والتي كانت تعيق الحياة الطبيعية للمواطنين أثناء فترات النوات؛ بسبب عدم استيعاب شبكة الصرف الصحي لكميات الأمطار الهائلة التي تتعرض لها المحافظة في فترة قصيرة.

وقال المحافظ إن المشروعات الثلاثة ستسهم في القضاء تماما على أية تجمعات مياه في منطقة فيكتور عمانويل وسموحة ومنطقة محمد نجيب بالكامل، مؤكدا أن هناك تنسيقا كاملا مع جميع الجهات والأجهزة المعنية لسرعة الانتهاء من تنفيذ تلك المشروعات.

وأضاف أنه من المستهدف خدمة باقي المناطق بالمحافظة ضمن المخطط العام للاستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار بالمحافظة تباعا.

وفي هذا الإطار، أوضح نائبا المحافظ أنه يتم إعلام المواطنين أثناء تنفيذ تلك المشروعات، من خلال الإعلان على الصفحة الرسمية لمحافظة الإسكندرية ووسائل الإعلام عن خريطة العمل بالمشروعات وأسماء الشوارع التي يتم العمل فيها، والتي تتسبب أحياناً في حدوث اختناقات مرورية خلال فترة التنفيذ، ويقوم مرور الإسكندرية بالتنسيق الكامل ووضع حلول سريعة لذلك .

وتفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، مشروع إنشاء نفق وكباري السادات للسيارات والمشاة، الذي تم تنفيذه عند تقاطع شارع محمد أنور السادات مع طريق الكورنيش بمنطقة ميامي. وكان في استقبالهم اللواء مهندس/ مختار حسين، رئيس جهاز تعمير الساحل الشمالي الأوسط.

وعقب وصوله للممشى، أكد محافظ الإسكندرية لرئيس مجلس الوزراء أنه تم بدء التشغيل التجريبي لكوبري السادات (الممشى السياحي) للجمهور خلال الفترة القليلة الماضية، وأن ذلك كان له صدى إيجابي كبير في الشارع السكندري؛ حيث تم العمل على زيادة المساحة الرملية بالشواطئ المحيطة بالكوبري، كما تم إنجاز المشروع في وقت قياسي وحقق جدوى كبيرة .

وقال اللواء محمد الشريف: تم تصميم الكوبري بحيث يعطي إضافة للهوية البصرية والحضارية لمدينة الإسكندرية بعد إنشاء برجين؛ أحدهما في الشرق والآخر في الغرب على غرار كوبري ستانلي، الذي أصبح أيقونة ومَعَلماً من مَعالم مدينة الإسكندرية السياحية ، وصار المكان في فترة وجيزة مقصدا سياحياً ورياضياً بعد استخدامه كمحطة أساسية للتريض والتنزه .

كما أشار المحافظ إلى المشروعات التكميلية التي تستهدف توسعة الكورنيش، والتي ستحقق نقلة نوعية بتسهيل الحركة المرورية نتيجة زيادة عدد حارات الكورنيش بطول تقريباً 4.4كم (بخلاف منطقة نفق وكباري السادات بطول 600 متر).

وفي هذا الإطار، استمع رئيس الوزراء لشرح من اللواء مهندس/ مختار حسين، رئيس جهاز تعمير الساحل الشمالي الأوسط، الذي أوضح أن هذا المشروع يُعد ثاني أكبر المشروعات المرورية التي تم تنفيذها بالإسكندرية خلال السنوات الأخيرة، ويهدف إلى القضاء على جميع الاختناقات المرورية وخاصة في فصل الصيف، مؤكدا أن المشروع يحقق السيولة المرورية بتلك المنطقة الحيوية بمدينة الإسكندرية بفاعلية كبيرة، بالإضافة إلى تأمين أرواح المواطنين من خلال فصل مسارات حركة المشاة عن حركة السيارات.

وأشار رئيس الجهاز إلى أن المشروع شهد توسعة طريق الكورنيش ليصبح ۱۰ حارات بدلاً من ٦ حارات، من المنتزه حتى فندق المحروسة، مع إقامة رصيفين لحركة المشاة على الجانبين، وعمل أنفاق خاصة بالمشاة، إلى جانب تنفيذ ممشى سياحي أمامي على البحر مباشرة.

ولفت اللواء مهندس مختار حسين إلى أنه تم تنفيذ أنفاق المشاة حيث يوجد مدخلين لنفق المشاة الواحد، الأول قبلي على رصيف العمارات بالإضافة إلى مدخل من أعلى النفق مباشرة على شارع السادات للوصول بهما إلى الجهة المقابلة من البحر، إما الصعود للممشى على رصيف الكورنيش البحري أو النزول إلى الشاطئ، وتبلغ أطوال أنفاق المشاة بجميع الاتجاهات نحو ١٤٠ متراً.

وعبَر رئيس الوزراء ومرافقوه أنفاق المشاة، وقاموا بالسير على الممشى السياحي ضمن هذا المشروع، والذي يأتي في صورة كوبري مصمم على طراز يحاكي كوبري ستانلي الشهير بالإسكندرية، ويمتد على طريق الكورنيش بطول ٢٥٠ متراً، وعرض ٦ أمتار، وارتفاع يصل إلى ٨ أمتار، بما يجعل له إطلالة مميزة على شاطئ ميامي.

وخلال التفقد، أوضح رئيس الجهاز أن شارع السادات أصبح أحد أهم المحاور المرورية بالإسكندرية؛ حيث يربط المدينة بالطريق الدولي الساحلي والطريق الزراعي، ومحور المحمودية، ويعدُ مدخلاً رئيسياً لشرق مدينة الإسكندرية بالإضافة إلى طريق الكورنيش، والذي يعتبر أهم طريق بالمدينة ويمتد بكامل طول خط الساحل على البحر مباشرة ويربط المدينة من المنتزة شرقاً حتى رأس التين غرباً.

وفي ختام تفقده للمشروع، أبدى رئيس الوزراء بعض الملاحظات التي نتجت عن فترة التشغيل التجريبيّ، ووجه بسرعة تنفيذها بجودة عالية، لإظهار المشروع في صورته النهائية بمظهر حضاري جذاب.

وتفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، خلال زيارته لمدينة الإسكندرية اليوم، مشروع تطوير المتحف اليوناني الروماني والمنطقة المحيطة به.
ووجه رئيس مجلس الوزراء بسرعة الانتهاء من الأعمال المتبقية بالمتحف والمنطقة المحيطة به استعداداً لافتتاحه، مؤكداً أن هذا الصرح دليلٌ على ثراء وتنوع الحضارة المصرية، وأن اهتمام الدولة بتطويره جزء من خطة شاملة للنهوض بالمقاصد السياحية والأثرية بمصر، لتكون نقاط جذب للزوار والسائحين المتطلعين للتعرف على أسرار وكنوز حضارتنا العريقة.

وتابع رئيس الوزراء، خلال جولته، في أرجاء المتحف اليوناني الروماني، الموقف التنفيذي لأعمال تطوير وترميم مبنى المتحف بالكامل، وكذا أعمال الواجهات الداخلية والخارجية، إلى جانب ما تم من تحديث للبوابة والمدخل الرئيسي للمتحف، وأعمال التشطيبات، وما يتعلق بتنفيذ وتجهيز مختلف الخدمات بالمتحف.

كما تابع الدكتور مصطفى مدبولي الموقف التنفيذي لاستكمال أعمال العرض المتحفي، حيث تمت الإشارة في هذا الصدد إلى أنه تم الانتهاء من جانب كبير من أعمال عرض وتثبيت وترميم القطع الأثرية.

وانتقل رئيس الوزراء، عقب ذلك، إلى المنطقة المحيطة بالمتحف، حيث استمع إلى شرح تفصيلي حول مخطط تطويرها، وما يتضمنه من تجهيز الساحة المواجهة للمدخل الرئيسي للمتحف، ودهان واجهات العقارات المُطلة، ورفع كفاءة الميادين والطرق المحيطة، وبعض أعمال التشجير والإضاءة وتنسيق الموقع العام، لتهيئة الموقع لاستقبال الزوار.

ووجه رئيس الوزراء، في هذا الصدد، بتنفيذ أعمال ترميم لمختلف العمارات والمباني المطلة على المتحف، وكذا تنفيذ اضاءات لتلك المباني، بحيث تكون على غرار ما تم تنفيذه من إضاءة للمباني المطلة على ميدان التحرير بالقاهرة، بالإضافة إلى ضرورة الاهتمام بتنسيق الموقع العام وزراعة النخيل بحيث تكون مُصطفة على جانبي الطريق.

وعقب انتهائه من تفقد عدد من المشروعات الخدمية بالمحافظة، توجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء؛ لمتابعة معدلات تنفيذ عدد من المشروعات الجاري تنفيذها بميناءي الإسكندرية والدخيلة، التي يتم تنفيذها ضمن خطة تنفيذ ميناء الإسكندرية الكبير وتطوير جميع الموانئ المصرية.
وكان في استقبال رئيس مجلس الوزراء الفريق مهندس/ كامل الوزير، وزير النقل، واللواء/ بحري نهاد شاهين، رئيس الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، واللواء/ محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، ومسئولو الجهات المعنية.

واصطحب وزير النقل رئيس الوزراء في جولة واسعة بأرجاء المشروعات الجاري تنفيذها بالميناءين، حيث أكد الوزير أن تنفيذ هذه المشروعات يأتي لتحقيق الهدف الأكبر بجعل مصر مركزا عالمياً من مراكز التجارة واللوجستيات تنفيذا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.

وفي هذا الإطار، أكد وزير النقل على الأهمية الكبيرة التي توليها الدولة لتطوير الموانئ المصرية، مشيرا إلى توجيهات السيد رئيس الجمهورية، بتكثيف الجهود لتعظيم الاستفادة من قطاع النقل البحري والموانئ البحرية، وقال إن الدولة تعكف على تحويل الموانئ المصرية إلى موانئ محورية، فضلا عن العمل على زيادة حصة مصر من السوق العالمية لتجارة الترانزيت، بالإضافة إلى خدمة الصادرات المصرية والمساعدة في فتح أسواق جديدة للصادرات المصرية، من خلال تشغيل خدمات ملاحية مباشرة وزيادة القدرة على منافسة الدول ذات المنتجات والصناعات المثيلة، عبر تطوير حلول متكاملة للنقل والتداول بين محطات الحاويات البحرية ومحطات السكك الحديدية وخدمات النقل متعدد الوسائط كما اكد وزير النقل انه تم عمل شراكات استراتيجية مع خطوط عالمية تمثل أكبر ٦ خطوط ملاحة عالمية، وتعمل في الموانئ المصرية، وهي: ميرسك و msc و CMA CGM وهاباج لويد و evergreen، بالإضافة إلى أكبر مشغلي محطات الحاويات بالعالم AP Moller و HPH و TILوCMA terminals و Euro gate .

وبدأت الجولة بتفقد أعمال تنفيذ مشروع إنشاء محطة الحاويات على رصيف 100 بميناء الدخيلة، الذي سبق توقيع عقد إنشاء البنية الفوقية وإدارة وتشغيل واستغلال وصيانة وإعادة تسليم المحطة بين الهيئة العامة لميناء الإسكندرية وتحالف (هاتشيسون- COSCO - CMA- MSC) والذي يأتي في إطار توجيهات السيد الرئيس بتنفيذ مشروع إنشاء محور السخنة / الدخيلة اللوجيستي المتكامل للحاويات للربط بين البحرين الأحمر والمتوسط، الذي يعتبر أكبر ممر لوجيستي لخدمة التجارة العالمية بين الشرق والغرب، ويتم إنشاء رصيف بطول 1680م وعمق 18م، ومساحة تقترب من ١.٣ مليون م٢ تقريباً، وطاقة استيعابية تصل إلى 1.5 مليون حاوية مكافئة/ سنويا، حيث ستسمح المحطة باستقبال سفن عملاقة بطول 400 متر، كما سيتم استخدام باقي مساحة رصيف 100 في تداول البضائع العامة وبضائع الرورو؛ بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية لتداول الحاويات والبضائع.

وعقب ذلك، توجه رئيس مجلس الوزراء ووزير النقل لمتابعة مشروع إنشاء محطة الصب الجاف بميناء الدخيلة، حيث يتم إنشاء رصيف بطول 1150 مترا وعمق 15 م وظهير خلفي 300 ألف م2 وقادر على استقبال 4 سفن بطول 240 م، وقال الفريق/ كامل الوزير: من المخطط أن يضيف طاقة استيعابية تقديرية من 6-7 ملايين طن إضافة / السنة.

كما اطلع الدكتور مصطفى مدبولي على معدلات تنفيذ عدد من المشروعات الأخرى الجاري تنفيذها مثل مشروعي حاجزي الأمواج الغربي والشمالي، اللذان يتم تنفيذهما ضمن خطة إنشاء خمسة حواجز أمواج جديدة في إطار مشروع ميناء الإسكندرية الكبير؛ حيث يصل طول الحواجز ٧٢٠٠ متر، كما تفقد الدكتور مصطفى مدبولي مشروع إنشاء منطقة لوجيستية على مساحة 273 فدانا تقريبا، الذي يهدف إلى إنشاء منطقة لوجيستية متكاملة وموانئ نهرية لخدمة ميناء الإسكندرية الكبير.

بالإضافة إلى ذلك، فقد تابع الدكتور مصطفى مدبولي ومرافقوه مشروع إنشاء وتطوير الموانئ النهرية على ترعة النوبارية بالإسكندرية بعدد ۲ رصيف (٥,٤)؛ حيث يهدف المشروع إلى تيسير وتسهيل أعمال الشحن والتفريغ للبضائع الواردة و الصادرة من ميناء الإسكندرية عبر المراكب المارة في ترعة النوبارية وزيادة أعداد السفن القادمة إلى ميناء الإسكندرية بما يسهم في دعم الاقتصاد المصري.